23‏/12‏/2009

مصريين و جزائريين مشاكسين

يا مصري و يا جزائري  يا من لا ترغبان في تجاوز ما حدث في تصفيات كأس العالم مبروك عليكما و على من يفكر مثلكما لأنه فجأتا صرتما علماءا في التاريخ و تكتشفون أخيرا من هم أجدادكم من كان بتفاخر بالهكسس و الفراعنة أو من شابههم في التواريخ الغابرة

خافو ربكم  فالفتنة انهمدت و هناك من ما زال يتلذذ بالابقاء عليها مشتعلة
الآن عدت أفسر الأمر الذي  يجعل افغانستان و العراق ما زالتا في نار الحرب لليوم و بعد مرور سنين عن ذهاب أجيجها و لليوم ترى حتى في الجزائر الحبيبة من ما زال يفجر القنابل و ما زال مختبئا في جحور الجبال يغتال الأبرياء لا لشيئ سوى أنه يعيش بالفتن أمثالهم لا يستحقون العيش معنا لا لشيئ سوى أنهم دوما يأججون ما أطفأه الله .

اتقو الله و عودو من حيث جئتم و بركانا من مخلفات لعبة كرة قدم تحولت لصراعات سياسية من أجل البقاء و الفاهم يفهم ما معنى ما أقول

أنا جزائري و لست انكر التاريخ لكنني لا أقول كان أبي بل ها أنا ذا و المصري مصري و ليس تاريخه الفرعوني عار و ليست القاهرة التي بناها مغاربة عليها الهدم بل هو كذلك يقول ها أنا ذا و من لم يعجبه ذلك فله قول أننا كلنا عرب و الاختلاف في الآراء فيه رحمة. و العيب على من رآى المنكر و سكت  و المنكر في ما يحدث لنا من الفتن و نحن صامتون

قال أحد المصريين يوم خسرت مصر في ستاد المريخ
لسلام عليكم
أنا مصري، وحتى ساعات مضت كنت مشحونا بمشاعر الكره ضد الجزائريين، مثلكم تماما، لكن عندما قرأت صحفكم وتابعت أخباركم، وجدت شيئا غريبا..
- كما تحسون بالظلم من الاعتداء على مشجعيكم في القاهرة، نشعر بالظلم من الاعتداء على المصريين بالجزائر وعلى مشجعي منتخب مصر بالسودان.
- نحن ننكر وجود اعتداءات ولكني علمت أنكم أنتم أيضا تنكرون
- أنتم عندكم مشاهد فيديو تؤكد الاعتداءات ونحن أيضا عندنا مشاهد تؤكد عصبيتكم
- نحن مستغربين جدا من صمت الدبلوماسية الجزائرية تجاه العدوان على المصريين، ولكن أنتم أيضا تستغربون صمت الدبلوماسية المصرية
- هنا نتهم صحفكم وإعلامكم بأنه يهول الأمور ويكذب، لكني اكتشفت أنه في الجزائر أيضا توجه نفس الاتهامات للإعلام المصري
لم أعد أفهم ما يحدث
أنا لن أخاطب بلهجة العروبة والأشقاء وهذا الكلام الذي لا يجدي مع كل مشاعر الغضب والكراهية من الجانبين، لكن أنا لا أفهم
هنا في مصر احتجاج شعبي ومطالبة بمقاطعة الجزائر تماما.. لكنكم أيضا لدهشتي تشعرون بالضبط بمثل ما نشعر به هنا في مصر..

لا أظن أن مشجعي الكرة أو أنصار فريق وطني تقوم بهذا.. هناك شيء غريب..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

العربية لسان اللهجات والفصحى تاجها

الائتمان / ذكر المصدر: جون هوردن. مكتبة ومحفوظات كندا ، مصنع موس ، أونتاريو: جمعية التبشير الكنسية ، 1856 ، 2015 - أميكوس 13853827 / جون هور...